إنتخابات جامعية مصيرية

اجرت جامعة القديس علي بن أبي طالب إنتخاباتها السنوية وسط جو من التنافس الحاد بين المرشحين الذين توزعوا بين موالين ومعارضين وبعض المستقلين. وحضر العملية الإنتخابية سفراء الدول الداعمة للفريقين (موالاة ومعارضة) كما حضر رئيس الجامعة داعماً للمرشحين المستقلين.

وجاءت الحصيلة النهائية للانتخابات على الشكل التالي:

كلية ادارة الأعمال: ٣ جرحى (جروح طفيفة ومتوسطة)
كلية الطب العام: جريحين ومخطوف
كلية الإقتصاد: ٦ طلاب اصيبوا بالهذيان
كلية الهندسة: ٩ جرحى، حروقهم طفيفة
كلية العلوم: ٣ مخطوفين وطالب مجهول المصير
كلية الحقوق: ٨ طلاب اصيبوا بإرتجاج في المخ
كلية المعلوماتية والمحاسبة: ٥ طلاب مفقودين
كلية طب الأسنان: جريحين، كسور في الحنك
كلية الصيدلة: ٤ طلاب اصيبوا بالعمى في قلوبهم
كلية الآداب: ١٢ طالب نزحوا إلى مناطق أخرى

وفور صدور النتائج، توجه وفد طلابي الى حريصا للإحتفال بالفوز، حيث كان في استقبالهم الأبوتي حسن عبد المسيح. وألقى عليهم كلمة مملة جداً، شدد فيها على ضرورة أن يتابع الطلاب نشاطاتهم الدراسية المعتادة، كتدخين حشيشة الكيف والسهر حتى الصباح وشرب الكحول بشكل مفرط والإنخراط في الأحزاب والتيارات السياسية بما فيه خير لمستقبلهم العلمي. فبدأ تمثال سيدة حريصا (على السلم الأهلي) يرشح زيتاً وصل إلى اوتوستراد جونية، مما أدى إلى حوادث وزحمة سير خانقة خرج على اثرها السائقين من سياراتهم ليهتفوا، مسلمين ومسيحيين، وبصوت واحد: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر