أعلنت شركة "التعاضد للهندسة" عن مشروعها الجديد اليوم وسط حشد من رجال الدين والفعاليات السياسية. والمشروع عبارة عن إقامة جزر إصطناعية في البحر الأبيض المتوسط على بعد ٢ كلم قبالة ساحل بيروت. وتتخذ هاتين الجزيرتين شكل رمز الطائفتين الأكبر في جمهورية الحمص (الهلال والصليب). وستكون مجهزة بمطارات ومرافق وترسانات مضادة للصواريخ (أرض - جو)، كما ستجهز بأحدث الأسلحة النووية البيولوجية. وستثبت على طول ساحل العاصمة، نواضير لمراقبة الحياة اليومية على الجزيرتين، مما سيحرك عجلة السياحة وصناعة الأفلام.
وفور شيوع الخبر، أصدر المجمع الأعلى لإتحاد الطوائف بياناً، يعبر فيه عن امتعاضه من التجاهل المتعمد من الشركة المتعهدة للطوائف ال-١٤٧٦ الباقية، وطالب المجمع بمعاملتها اسوة بالطائفتين المذكورتين أعلاه عبر إنشاء جزر لبقية الطوائف، حتى لو وصلت إلى جزيرة قبرص.
وفي تعليق من شركة "التعاضد للهندسة" على البيان، أعلنت أنها لم ولن تتجاهل باقي الطوائف، ما عاذ الله. والسبب الوحيد لعدم شمل باقي الطوائف في مشروع "جزر المحبة والإيمان"، هو أن المخزون العالمي للأسلحة لا يستطيع تلبية متطلبات ١٤٧٨ جزيرة، وهو بالكاد سيلبي إحتياجات الجزيرتين (الهلال والصليب). وتمنت إدارة الشركة على الرؤساء الثلاث التوسط لدى سفراء الدول العظمى للتعجيل في إنتاج عدد كافٍ من الأسلحة لتمكينها من البدء في تشييد الجزر الباقية. وهي تذكر بتاريخها المشرف في مد الجسور بين الطوائف، وبشعارها "معاً معاً حتى النهاية" وشكراً
وفور شيوع الخبر، أصدر المجمع الأعلى لإتحاد الطوائف بياناً، يعبر فيه عن امتعاضه من التجاهل المتعمد من الشركة المتعهدة للطوائف ال-١٤٧٦ الباقية، وطالب المجمع بمعاملتها اسوة بالطائفتين المذكورتين أعلاه عبر إنشاء جزر لبقية الطوائف، حتى لو وصلت إلى جزيرة قبرص.
وفي تعليق من شركة "التعاضد للهندسة" على البيان، أعلنت أنها لم ولن تتجاهل باقي الطوائف، ما عاذ الله. والسبب الوحيد لعدم شمل باقي الطوائف في مشروع "جزر المحبة والإيمان"، هو أن المخزون العالمي للأسلحة لا يستطيع تلبية متطلبات ١٤٧٨ جزيرة، وهو بالكاد سيلبي إحتياجات الجزيرتين (الهلال والصليب). وتمنت إدارة الشركة على الرؤساء الثلاث التوسط لدى سفراء الدول العظمى للتعجيل في إنتاج عدد كافٍ من الأسلحة لتمكينها من البدء في تشييد الجزر الباقية. وهي تذكر بتاريخها المشرف في مد الجسور بين الطوائف، وبشعارها "معاً معاً حتى النهاية" وشكراً
No comments:
Post a Comment