للسنة الثالثة على التوالي، فتحت حنفية سد شرشوح المعروف "بسد البوز" ولساعة واحدة. فتفجرت قساطل المياه وفاضت المنازل وأتت على محتويات المحال التجارية و الأرزاق. فجن جنون المواطنين فرحاً، وعقدت حلقات دبكة عفوية، وزلغطت النساء وهلل الجميع، مسيحيين ومسلمين "الله أكبر، الله أكبر". وشوهدت السيارات والغالونات العائمة متوجهة مع السيل إلى البحر، وقرعت الأجراس وعلت أصوات المؤذنين مرنمين "يا أمنا، يا أمنا..." كما شوهدت اليخوت تشق طريقها إلى الجبال مستخدمةً الطرقات الرئيسية العائمة للبلاكين.
وعند المغرب، توجه المواطنين إلى دارة وزير المياه الجوفية شاكرين ومهنئين بحلول الكارثة، وتمنوا عليه تكرارها العام المقبل، لما تحمله هذه الكارثة من معانٍ ورموز و قيم، يصعب على الشعب العيش من دونها.
أخبار غير مؤكدة، تؤكد أن تمثال الرئيس سامي الصلح إستدار بإتجاه كسروان تزامناً مع الفيضان
وعند المغرب، توجه المواطنين إلى دارة وزير المياه الجوفية شاكرين ومهنئين بحلول الكارثة، وتمنوا عليه تكرارها العام المقبل، لما تحمله هذه الكارثة من معانٍ ورموز و قيم، يصعب على الشعب العيش من دونها.
أخبار غير مؤكدة، تؤكد أن تمثال الرئيس سامي الصلح إستدار بإتجاه كسروان تزامناً مع الفيضان
No comments:
Post a Comment