أثناء عودة المواطن شربل عبد الستار إلى منزله عند الساعة ٤:٤٥ بعد الظهر سالكاً طريق الضبية، أنزل نافذة سيارته ٣ سنتم ولمدة لا تتعدى الخمس ثوانٍ ليرمي سيجارته خارجاً، فدخلت ذبابة على الفور إلى قمرة القيادة وبدأت "تغزل طلوع نزول" على الزجاج الأمامي بشكل هستيري مما أصاب شربل بالجنون.
وفشلت كل محاولاته لإخراج الذبابة من السيارة رغم "الشوبرة و الهوبرة" بيديه ورجليه الإثنين. فقرر الوقوف إلى جانب الطريق وإنزال كل الشبابيك عل الذبابة تعود إلى الهواء الطلق لأن داخل السيارة ليس ببيئة طبيعية لها، وبصراحة شربل لا يريد تحمل مسؤلية إعالتها، "ما هوي مش ملحق على عائلته".
وبعد إنتظار دام حوالي خمس دقائق، اختفت الذبابة فإعتقد أنها خرجت من السيارة. فأغلق الشبابيك وأعاد تشغيل المكيف وإنطلق في طريقه مجدداً مبتسماً بسبب الإنجاز الذي حققه. وما لبث أن حرك السيارة بضعة أمتار حتى ظهرت الذبابة مجدداً على الزجاج الأمامي، فجن جنون شربل وبدأ يلعن حظه والساعة التي قرر فيها البقاء في البلد. فقرر الرضوخ للواقع واكمل طريقه إلى المنزل برفقة الذبابة المجنونة، "لأنو المكتوب ما في منه مهروب"، ولا حول ولا قوة...
خلاصة القصة؟ خفف التدخين وهاجر عندما تسنح لك الفرصة
وفشلت كل محاولاته لإخراج الذبابة من السيارة رغم "الشوبرة و الهوبرة" بيديه ورجليه الإثنين. فقرر الوقوف إلى جانب الطريق وإنزال كل الشبابيك عل الذبابة تعود إلى الهواء الطلق لأن داخل السيارة ليس ببيئة طبيعية لها، وبصراحة شربل لا يريد تحمل مسؤلية إعالتها، "ما هوي مش ملحق على عائلته".
وبعد إنتظار دام حوالي خمس دقائق، اختفت الذبابة فإعتقد أنها خرجت من السيارة. فأغلق الشبابيك وأعاد تشغيل المكيف وإنطلق في طريقه مجدداً مبتسماً بسبب الإنجاز الذي حققه. وما لبث أن حرك السيارة بضعة أمتار حتى ظهرت الذبابة مجدداً على الزجاج الأمامي، فجن جنون شربل وبدأ يلعن حظه والساعة التي قرر فيها البقاء في البلد. فقرر الرضوخ للواقع واكمل طريقه إلى المنزل برفقة الذبابة المجنونة، "لأنو المكتوب ما في منه مهروب"، ولا حول ولا قوة...
خلاصة القصة؟ خفف التدخين وهاجر عندما تسنح لك الفرصة
No comments:
Post a Comment