Wednesday, June 24, 2009

فاجعة العلم

إعلان من وزارة التربية الوطنية:

لوحظ في الآونة الأخيرة إرتفاعاً حاداً في نسبة وفيات "الجد والجدة" لدى تلامذة صفوف "السانكيام والسيزيام" في كل المناطق، وخصوصاً خلال فترة إمتحانات آخر ألسنة، مما توجب على المدارس إعفاء الطلبة المفجوعين من خوض الإمتحانات إحتراماً للنكبة التي ألمت بهم. وتبين الإحصاءات الأولية أنه توفي في الأشهر الثلاث الماضية ما يعادل ٩.٧٩ جد أو جدة للتلميذ الواحد خلال السنة الدراسية ٢٠٠٨-٢٠٠٩.

وإذ تتقدم وزارة التربية الوطنية من الطلبة المفجوعين كلياً وأهاليهم بأحر التعازي، ترى الوزارة نفسها مجبرة على إتخاذ بعض القرارات لضبط تداعيات حالات الوفاة المفاجئة التي تلم بالطلاب، وهي على الشكل التالي:

١- حددت الوزارة عدد وفيات "الجد والجدة" ٥ في السنة الدراسية الواحدة للتلميذ الواحد.

٢- إذا لم يصرف عدد الوفيات خلال السنة الدراسية، يحق للتلميذ بإستعمال الفارق في حال تم استدعائه لحضور صفوف إضافية خلال فصل الصيف.

٣- تعتبر أعذار الوفاة ملغاة عند آخر ألسنة الدراسية في حال عدم استعمالها ولا تنتقل تلقائياً إلى السنة الدراسية القادمة.

كما تطلب وزارة التربية الوطنية من وزارة الصحة لإهتمام أكثر بالعجزة وبتوفير الدواء والطبابة لهم، خصوصاً في فترات الإمتحانات الكبيرة (عيد الميلاد، نصف ألسنة وآخر ألسنة). وتحذر وزارة التربية الوطنية وزارة الصحة من مغبة التهاون بهذا الملف الصحي والأنساني لأنه سيؤثر على علم التلامذة ومستقبلهم الباهر.

وفي خبرٍ متصل، اصدرت منظمة "اليونيسف" بياناً حذرت فيه وزارتي التربية والصحة من مغبة الإتهامات المتبادلة، وطلابنا يدفعون الثمن

No comments: